{{trans:59dc53bcbf21b9b9e30923756c3bbf40_1}} image
تم بناء متحف الآثار الأردني عام 1951 وتبلغ مساحته حوالي 550 مترًا مربعًا ، بينما تبلغ مساحة الطابق الأرضي الذي تشغله المستودعات حوالي 300 متر مربع.
تضم ساحة المتحف المطلة على معبد هرقل عدداً من القطع الحجرية الأثرية ، من أهمها قطعتان من الرخام يعتقد أنهما يخصان تمثال هرقل الضخم. بالإضافة إلى عدد من المنحوتات والزخارف المعمارية والتوابيت البازلتية.
يتبنى المتحف أسلوب العرض وفق التسلسل التاريخي الذي ينقل الزائر بترتيب زمني سلس وتسلسل بين العصور للتعرف على الإنتاج الثقافي للإنسان الذي عاش على أرض الأردن عبر جميع الفترات الزمنية. من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر العثماني ، مروراً بالعصور الحجرية والبرونزية والحديدية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية.
يضم المتحف قرابة عشرين ألف قطعة أثرية منها الفخار والزجاج وأدوات الصواني والنقوش والأواني المعدنية والحلي الذهبية ، بالإضافة إلى التماثيل الرخامية والحجرية والجصية ، وأكثر من 36500 قطعة نقدية ذهبية وفضية وبرونزية.
يتميز المتحف باقتنائه للقطع الأثرية النادرة التي لا مثيل لها في أي مكان في العالم ، ومن أهمها:
تماثيل عين غزال الجصية ، والتي تعود إلى فترة ما قبل الفخار النيوليتي (حوالي 6500 قبل الميلاد) ، والتي تم اكتشافها بالصدفة عام 1985 أثناء إنشاء طريق في منطقة عين غزال.

  انقر للحصول على الاتجاهات